Monday, April 20, 2015

Victims of terrorism?


…and they cried out with a loud voice, saying, "How long, O Lord, holy and true, will You refrain from judging and avenging our blood on those who dwell on the earth?" 11 And there was given to each of them a white robe; and they were told that they should rest for a little while longer, until the number of their fellow servants and their brethren who were to be killed even as they had been, would be completed also. (Revelation 6:10-11)


Daily Mail
Why did the bible say that the blood of martyrs is on those who dwell on earth and not only on the killers? Because the world fails to acknowledge that;

Victims of terrorism are not just those killed for their faith: Those ones lived as heroes and died as heroes; they are in eternal glory.

A true victim of terrorism is a person who has to give up or hide his/her faith in fear of persecution, death or torture.
A victim of terrorism is a woman cut and brainwashed to live her life as a trophy and raise more haters.
A victim of terrorism is any community intimidated to tolerate intolerance.
A victim of terrorism is a person failed by the community, humiliated or marginalised because of his/her beliefs.
A victims of terrorism is any person convinced to fund schools were more hatred is being taught.

And so cold-blooded killing is just a symptom of  global failure. The world - over ages, has been failing the victims of terrorism and humanity by failing to grasp, by silence and by tolerating intolerance. That's why the blood for martyrs are all on those who dwell on earth, and that's how terrorism would take over the world.

Friday, April 17, 2015

كيف تغير مفهوم البطولة بمرور الزمن

 كان مفهوم البطولة في الماضي يدور حول محور ما  يسمى بصراع البقاء
كان الأخذ بالقوة بطولة والإسترداد بالقوة بطولة

كان ذلك في زمن القبائل والمستعمرات والإمبراطوريات ، ثم بتفتت الإمبراطوريات وإستقلال المستعمرات ، تغير مفهوم البطولة ليتمركز حول العناد في تحدي الفساد والسلطة من أجل الإصلاح السياسي و الإقتصادي والإجتماعي ومن أجل الحرية  والديمقراطىة والعدالة داخل المجتمعات. ولكن ما أن طالت الحرية إقتصاديات السوق وبإنتشار العولمة والليبرالية ثم النيوليبرالية في القرن العشرين ، حتى بدأت الأنظار تتحول بعيداً عن بطولات الساسة ورجال الحرب إلى بطولات رجال الإقتصاد ، فبدأت البطولة تتمركز حول التنمية الإقتصادية وجمع الأموال والتحكم في إقتصاديات العالم وصار التعليم - الجيد منه والرديء - يتمحور حول التأهل لتحقيق التنمية.

صار المستثمر الذي يحرك قيم السوق و يخلق فرص للعمل ويتحكم في آليات الإفتصاد هو البطل المنشود ، مع الديمومة النظرية لإنتظارالثائر المصلح


واليوم بعد أن بدأنا ندرك أن صراع البقاء الحقيقي هو صراع من أجل بقاء جنس البشر بأكمله والحياة على الأرض ، وأدركنا أن علينا أن نجد طريقاً للبقاء معاً أو الزوال جميعاً بلا رجعة ; بعد أن أدركنا أن التنمية وحدها تستنفذ موارد الأرض وتؤدي إلى تلوث الهواء والماء والغذاء وتغير المناخ وإنقراض الكائنات الحية التي يرتبط وجودنا بوجودها من خلال منظومة الإتزان البيئي ، يتغير مفهوم البطولة مرة أخرى. أرى بطل اليوم هو المستثمر الإجتماعي والفنان الذي يخاطب بفنه مواطن الحق والخير والجمال والمعلم المبدع القادرعلى توصيل قبمة إنسانية راقية من خلال تدريس العلوم والعالم الناشط مجتمعياً وأخيراً الكاتب الثائر القادر على التواصل الإجتماعي والتلامس مع آلام وإحتياجات البشر الحقيقية غيرعابيء بما يلاقيه من إضطهاد ، بشرط أن تتسق رسالته مع ذاته ومعاملاته الظاهرة ، وهنا مربط الفرس

وحتى لا يظن البعض أني أتحدث عن المستقبل أو عن مجتمع غير المجتمع ، لا يسعني إلا ذكر الفنان االجميل محمد صبحي كمثال يصعب الإختلاف عليه. فمن منا لم يستمتع بأعماله الراقية في مجملها وإن حملت رسالة تربوية ثقيلة تشبه الوصايا العشرة (لا تكذب ، لا تشتهى مالقريبك ...) في بداية كل حلقة من مسلسل يوميات ونيس ، مع العلم أن هذا النوع من النصح المباشر لا يكون مقبولاً إلا من شخص إتسقت تصرفاته العامة مع ما يدعو إليه من قيم ، وأراه اليوم أيضاً يواصل عطاؤه مجتمعياً بجانب عطاءه الفني الرائع.

...



 رأيت هنا في المملكة المتحدة ظاهرة تعجبت لها كثيراً وهي ظاهرة "صندوق الأمانة" ، فبعض الأماكن التي تقدم خدمات عامة لا يقف فيها موظفاً لتحصيل مقابل الخدمة بل صندوق مفتوح بغير أي نوع من الرقابة تضع فيه ما يتيسر لك من مال بحسب تقديرك ولك أن تأخذ باقي ما دفعت أيضاً. ومع أنني لم أصادفها كثيراً لكن أذهلني وجودها الذي ينم عن الثقة في قدرة الخير على الإنتصار في معركة الحياة. والعجيب أن ترى الصندوق ممتليءً بالنقود وأن من يضعونها من جميع الجنسيات.
 
ربما يأتي وقت لا نحتاج فيه لأبطال فيصير المجتمع بأسره، بقيمه وقوانينه و تكاتف أفراده بطلاً - وقد لا يأتي -  لكن علينا دائماً مواصلة المحاولة والتغيير. 

Tuesday, April 14, 2015

تطويرالتعليم في فنلندا وتكامل العلوم



قررت فنلندا إحداث تغييرا جذرياً في نظامها التعليمي وذلك بتدريس موضوعات بدلاً من المواد. وهذا الإسلوب هوتعميق لمفهوم الأنشطة عابرة المناهج أو التكاملية . هذا التعميق هو جوهر مبادرة العلوم عبر مصر  ونظريتي في تكامل العلوم و التي صغتها وشرحتها بإستفاضة من خلال توثيق الأنشطة والشراكات التي قمت بها خلال عدة سنوات ومن خلال ثلاثة كتب منشورة في أمازون وهي
The Dynamics of Change: The capacity of transforming self and the society




Science Across Egypt©: Integration of sciences + community participation at Qawmia American School 2012
 
 
وتتلخص نظرية الأنظمة الحية الحقيقية * في أن الفصل بين الطبيعية والإنسانية غير واقعي ، وأن موضوعية العلوم الطبيعية والتي تفصل بينها وبين العلوم الإنسانية خرافة. وقد قمت بتلخيص الكيان الإنساني بوجوده البيولوجي والفيزيائي و الإجتماعي  في صيغة واحدة سميتها شجرة التطور السيبرنطيقي ** وهي بديل لنظرية كل الأشياء التي أجهدت عباقرة الفيزياء بحثاً، مع أن نظرية كل الأشياء - إن وجدت - فلابد أن تشتمل على جميع الأبعاد الحياتية الواقعية وأن تكتب بلغة مشتركة.
 
حتى سمعت عند تجربة فنلندا - وهي من أ كثر الدول نجاحاً في تطوير التعليم - كنت أظن أن مصالحة العلوم فعلياً، مسألة غيرمطروحة في هذا الجيل بسبب ثقل التراث المعرفي والمجتمعي الناتج عن الإنفصال. ولكن فتحت فنلندا طاقة نور للعالم ليس على مستوى التعليم فقط بل أيضاًعلى مستوى البحث العلمي.
 

وسأحكي لكم غداً المزيد