Thursday, April 23, 2015

الفوسفات الغارق والبيئة والتعليم

أثار حادث غرق سفينة شحن محملة بـ ٥٠٠ طن من الفوسفات في مياه النيل ذعراً يستوجب وقفة للتأمل في موقف الإنسان المصري من قضايا البيئة ولكن أيضاً في موقف البشر بصفة عامة من العلوم.
 
الخبر في الصحف أن ٥٠٠ طن من الفوسفات غرقت في النيل بسبب حادث سير مما يهدد بكارثة بيئية.
هكذا تم تناول الخبر في كل الصحف تقريباً.
ماهو هذا الفوسفات وماهي خطورته؟
قال البعض ما معناه أن الفوسفات يدخل في تركيب الأسنان والعظام وهو "مغذي" ومن هنا جائت المداعبة بأن ثمن ماشربه المصريون من فوسفات لابد أن يضاف على فاتورة المياه شهرياً.
والبعض قال أن الفوسفات الخام لا يذوب في الماء ولا يمثل أي خطورة ولم يؤثر في المياه وأن المواد المشعة به ضئيلة وطبيعية وغير مؤثرة وسخر من "الجهابذة" الذين يفتون فيما لا يعلمون

والبعض قال ما معناه أن مياه النيل فيها ما يكفيها من الملوثات ولا تحتمل أي إضافات "حتى لو كانت شيكولاتة".
وتسائل الكثيرون يعني نشرب والا إيه؟
وموضوع كهذا يحتاج إلى ورقة بحثية متكاملة لإمكانية شرحه وأقول إختصاراً أن جميع وجهات النظر المتضاربة هذه صحيحة علمياً، كل من زاوية مختلفة فالفوسفات نوعان أساسيان يتفرع منهماالعديد من الأنواع .

وجهة النظر التي تقول بأن الفوسفات "مغذي وجميل" هي وجهة نظر تتناول الفوسفات العضوي  وهوأساسي في تركيب أجسام الكائنات الحية ولابد أن يتواجد في غذائهالإكتمال عملية النمو- هذا الرأي غالباً مصدره متخصص في علوم البيولوجي.


أما من يتحدث عن عدم خطورة ما غرق في النيل من فوسفات خام وعدم قابلية ذوبان الفوسفات "الخام" في الماء - والتي تستلزم المعالجة الصناعية بحمض الكبريتيك أو الفسفوريك  لتئول لصيغتها القابلة للذوبان في الماء كسماد للزرع  ، فيتحدث عن الفوسفات غير العضوي ويكون غالباً متخصص في علوم الكيمياء
 
 أما المتخصص في علوم البيئة والجيولوجيا فيعلم أنه لا يوجد  مادة تقف وحدها في الطبيعة بمنعزل عن منظومة التوازن البيئي وأن تدخل  الإنسان لتعديل النظم البئية بغرض تحقيق التنمية والنماء  يحدث خللاً  في تلك الأنظمة فتفقد قدرت الطبيعية على  إستعادة عافيتها بمرور الزمن وكثافة الأنشطة البشرية. فرغم أن الفوسفات مادة حيوية  هامة للكائنات الحية إلا أن وصولها بتركيزات عالية - كسماد - للمياه الجوفية و مصادر المياه الأخرى مع مياه الري والأمطار ضار وملوث.

ويسأل المواطن يعني أشرب والا إيه ؟

ويكتشف البعض أن للعلوم إستخدامات أخرى في الحياة  غير تحصيل الدرجات في المدارس) -  لكن
لأن الخبر لم يوضح ما إن كان الفوسفات صخرياً أم معالجاً  كسماد ، لا أحد يملك إجابة قاطعة لهذا السؤال

وللحديث بقية


Egypt's Waters Warriors (2011- 2012)

 
 

Wednesday, April 22, 2015

Happy Earth Day 2015



WE ARE MADE OF EARTH!
 LET'S KEEP IT HEALTHY TO STAY HEALTHY.
LET'S KEEP IT ALIVE TO STAY ALIVE.
 
KEEP EARTH HEALTHY
BY
 
LOVE
CARE
&
JUSTICE
 
BY
WISDOM!

Monday, April 20, 2015

Victims of terrorism?


…and they cried out with a loud voice, saying, "How long, O Lord, holy and true, will You refrain from judging and avenging our blood on those who dwell on the earth?" 11 And there was given to each of them a white robe; and they were told that they should rest for a little while longer, until the number of their fellow servants and their brethren who were to be killed even as they had been, would be completed also. (Revelation 6:10-11)


Daily Mail
Why did the bible say that the blood of martyrs is on those who dwell on earth and not only on the killers? Because the world fails to acknowledge that;

Victims of terrorism are not just those killed for their faith: Those ones lived as heroes and died as heroes; they are in eternal glory.

A true victim of terrorism is a person who has to give up or hide his/her faith in fear of persecution, death or torture.
A victim of terrorism is a woman cut and brainwashed to live her life as a trophy and raise more haters.
A victim of terrorism is any community intimidated to tolerate intolerance.
A victim of terrorism is a person failed by the community, humiliated or marginalised because of his/her beliefs.
A victims of terrorism is any person convinced to fund schools were more hatred is being taught.

And so cold-blooded killing is just a symptom of  global failure. The world - over ages, has been failing the victims of terrorism and humanity by failing to grasp, by silence and by tolerating intolerance. That's why the blood for martyrs are all on those who dwell on earth, and that's how terrorism would take over the world.