Showing posts with label political. Show all posts
Showing posts with label political. Show all posts

Friday, July 10, 2015

Education and Sustainable Development Goals - Notes on the HLPF

Notes on the HLPF *
Gihan Sami Soliman 


Having been there; participating in the High Level Political Forum (HLPG) [1], while the world is about to enter a voluntary commitment towards the conservation of life, equality for all and sustainable development is a breath-taking life experience.

In spite of the glory of the historic moments, and the utopic 17 proposed goals, I must say that I had the impression that the Sustainable Development Goals (SDGs) needed to have been more interrelated, and that they do not automatically link to the common stakeholders/right holders; perhaps due - on one dimension, to the sophisticated nature and language of the UN documents (as well as processes). It was the smartest intervention of all (proposed by the Women's Major Group) that women’s rights for equality must cut across all goals, in addition to standing alone in Goal 5. Actually with a broader vision, all goals need to cut across all other goals and relate meaningfully to the current social structures (and concepts). Life is a complex multidimensional phenomenon and so must be our solutions to conserve it.

On Education and Communication 

Irelation to Goal 4 – that is “ensuring inclusive and equitable quality education”, as it related to all the rest of the seventeen goals. 

  • While ensuring the appreciation of cultural diversity (4.7), priority must be given to promoting the human rights of girls and women, in case values conflict. So much of the violence against women - including the horrific FGM, is culturally sanctioned and reinforced. This corona of sacredness we set around cultures must fall off. We surely need to keep respecting all people (i.e. each other) in their diverse beliefs, but not  necessarily sanctify all cultures or beliefs as a result. Cultures need to evolve; take the good sides and leave the maladaptive ones as we grow and advance in civilization. Quality education must promote, above all, values of justice and stresses a sort of beyond-cultural-diversity approach to human rights. 
  • My major concern is that social sciences have been (almost totally) disregarded in the GSDR 2015 (Global Sustainable Development Report 2015). The need for aligning objectives among stakeholders has been overlooked as a result. The SDGs, as they are, will conflict not only with the current economic structures, but also many of the concepts steering our life organisation. How is this going to be addressed in terms of education and communication? Giving in to the dynamics of free market, and neo-liberalism, shifts the power from politicians to businessmen, and the later would continue to act based on a distorted interpretation of the "survival of the fittest" paradigm.* That's not because they are evil, but because this is how things seem to have been working well for decades. Have you ever heard a liberalist calling equality among people “immoral”? I have. Whether such a view is valid or invalid, how come that it has never been tackled in the GSDR 2015? Because social sciences are not science enough?                                                                                                                                                
  • Education in the GSDR 2015 seems to be only about development rather than sustainable development; tackling skills rather than ethics. What skills do we need to teach our children to stop violence against women or embrace the values of equality, tolerance  or diversity? The term ethics does not even occur (significantly) throughout the report. Without communicating the evolutionary ethics behind the SDGs (which actually link them together) to all stakeholders, the SDGs might remain unattainable. 

-       This is also significant while addressing Goal 10: 

While working to reducinequality within and among countries (G10)It would be useful to acknowledge the fact that much of today’s poverty is not a result of lacking resources, but rather links to existing (well-established) cultural, economic and political structures dominating our life organisation(s). It is important for the purposes of education and communication to clearly identify a new era of a global solidarity for conservation of life and survival of our human kind, so as to advise all stakeholders of the significant transformation in case it conflicts with any existing systems or concepts.

Addressing such cognitive gaps, does not have to be all the role of the HLPF, but it requires –at least, acknowledgement and extra support to educational organisations working to promote the SDGs, and a focus on interdisciplinary holistic scientific research and publication.
                                                                   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~  
       
* Although Neo-libralism has not been frankly associated with the so called Social Darwinism – and most of social Darwinists have not frankly called themselves as such. But it was Herbert Spencer, a liberal utilitarian, who established the “survival of the fittest” natural fallacy by trading heavily in the evolution paradigm so as to explain how the liberal utilitarian logic of justice emerges (Stanford Encyclopedia). 

للقراءة باللغة العربية

* Draft shared with several civil society world organisations earlier.

Saturday, June 20, 2015

نساء العالم وقضايا التنمية المستدامة

 يشرفني أن أشارك في غضون أيام في المنتدي السياسي الدول رفيع المستوي للتنمية المستدامة التي تقيمه الأمم المتحدة بمقرها في مدينة نيويورك ، ضمن ممثلي المجموعة النسائية الرئيسية.


  
ولمن لا يعلم ، المجموعة النسائية الرئيسية هي إحدى المجموعات الرئيسية التسعة التي أنشأت على إثر إجتماع قادة العالم في قمة الأرض الأولى للتنمية المستدامة في ريودي جينيرو بالبرازيل عام ١٩٩٢ ، حيث تم الإعتراف بالمجموعة كمساهم رئيسي في توجيه مباحثات التوصل لتحقيق التنمية المستدامة ، وصياغة المقترحات والسياسات وأوراق العمل ذات الصلة
المجموعة النسائية الرئيسية - كما يصفها موقع الأمم المتحدة الإلكتروني للتنمية المستدامة - هي نقطة إلتقاء محورية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، والجمعية العامة لجميع سياسات الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. تتألف المجموعة النسائية الرئيسية من قسمين:   أحدهما لــ "التنمية المستدامة" وهو مسؤول عن مخرجات ريو + 20 (مجموعة أهداف التنمية المستدامة ، تمويل التنمية المستدامة ، تنمية الدول الجزيرية الصغيرة ، الدول الجزيرية الصغيرة النامية، التكنولوجيا) والثاني لمتابعة جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015. وهو يغطي عمليات السياسات العالمية والإقليمية التابعة للأمم المتحدة. 
تضم أكثر من ٥٠٠ منظمة مجتمع مدني ذات قيادات أو أهداف نسوية ، أي تركز على تحقيق المساواة بين الجنسين و حقوق المرأة وكذلك تمكين المرأة ، من أجل مجتمع أكثر إتزاناً ، وكشرط أساسي من شروط التنمية المستدامة.

أما باقي المجموعات الرئيسية فهي

مجموعة الأعمال التجارية والصناعة
مجموعة الأطفال والشباب
مجموعة الفلاحين
مجموعة السكان الأصليين
مجموعة السلطات المحلية
مجموعة المنظمات الغير الحكومية
مجموعة العلماء و متخصصي التكنولوجيا

?لماذا التنمية المستدامة
يقول المؤرخون أن البشر كانوا يعتمدون قديماً على جمع الثمار والصيد والحياة في مجتمعات صغيرة من أجل البقاء وحدث منذ حوالي ١٠,٠٠٠ سنة أن أجاد الإنسان الزراعة ثم الصناعة ، وبإجادته للكتابة وبراعته في التعليم وبإستخدام ملكات التواصل تمكن من تطوير المجتمعات وبناء الحضارات ، بغير أن يعي التأثير السلبي لتلك التنمية على البيئة. فالتنمية تحدث بالضرورة تغييراً في تركيب الأنظمة البيئية بما يعرف بالتلوث - ولكنه في الحقيقة يجتاز ذلك بمراحل. فقد إكتشف الإنسان متأخراً أن الأنظمة البيئية كالكائنات الحية ، لها قدرة محدودة على الشفاء الذاتي ، تختل بعدها قدرة تلك النظم على إستيعاب التغييرات وتمرض، وفي مرض النظم البيئية هلاك للكائنات التي تحيا من خلالها. ولنا في ظاهرة الإحتباس الحراري وتغير المناخ في ذلك مثل..
.في عام ١٩٧٢ ، فتح كتاب "حدود النمو" - الذي أصدره نادي روما في  ١٥٠ صفحة بالرسوم للتوضيحية - أعين قادة العالم على وجوب الإنتباه لتأثير الأتشطة البشرية على النظم البيئية ، وعن وجوب وضع حدود لنمو الأثر البيئي السلبي لتلك الأنشطة ،  فيما فهمته العامة آنذاك - وقد ترجم لعشرين لغة -  على أنه دعوة لوقف التنمية بشكل عاجل. وفي إجتماعهم بمؤتمر قمة الأرض الأول ،  و بمناقشة محتوى الكتاب خلص الساسة إلى أن إيقاف التنمية من أجل الحفاظ على البيئة غير ممكن عملياً وأن الأوقع هو إعتماد مصطلح التنمية المستدامة: أي إستمرار التنمية مع مراعاة التوازن البيئي

  وتم عام  ٢٠٠٠إعتماد ما يسمى بالأهداف المئوية العالمية
الحد من الفقرالمدقع والجوع
تحقيق تعليم أساسي عالمي
ترويج قيم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
الحد من وفيات الأطفال
تحسين صحة الأم
 القضاء على مرض الإيدز والملاريا والأمراض الأخرى
العمل على إستدامة البيئة
تطوير شراكة دولية من أجل الإستدامة

وفي ٢٠٠٩ تقرر تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أعلى مستوى ممكن عام ٢٠١٢ بقراري رقم 64/236 الصادر في
 ٢٤ديسمبر٢٠٠٩ و  66/197 الصدر ٢٢ ديسمبر ٢٠١١

ومع الكثير من النجاح في تحقيق تلك الأهداف (تقرير الأمم المتحدة عن أهداف الألفية الصادر في٢٠١٥)، إلا أن الإحباطات والإخفاقات كانت أكثر ،  فما زال شبح "الفقر المهين" يخيم  على الشعوب ، ومازال الجوع يحصد آلاف الأرواح ، ومازال الخطر من تبعات التلوث وتغير المناخ يتعاظم ، ولم يسود السلام بعد ولاالحرية ولا المساواة. وذلك لأنه لم توجد آليات واقعية ملزمة للحكومات لتحقق تلك الأهداف ، وقد كتب الأهداف مجموعة من الساسة بغير إستشارة المجتمعات أو إستطلاع آراء باقي البشر، فلم يكن متاحاً في ذلك الوقت ما هو أأفضل ، وبإنقضاء الزمن المحدد للتنفيذ ومع حلول موعد قمة الأرض التالي في عام ٢٠١٢ قرر قادة العالم وضع خطة أكثر واقعيىة ، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني والمجموعات الرئيسية  وغيرهم من المعنيين ، وجميع من يرغب بالمشاركة عن طريق العديد من آليات التواصل الإلكتروني وغيرها ، في صياغة المسودات النهائية التي تقدم لقادة الأمم من أجل إتخاذ القرارات المناسبة. وقد تم إعتماد مجموعات إستثنائية من الجمعيات الأهلية للمشاركة في قمة الأرض +٢٠ من بينهم جمعية معلمي المناهج الدولية. وفي قمة الأرض ريو+٢٠ تم أيضاً إعتماد خطة لوضع أهداف جديدة تشتمل على أليات ضمان التنفيذ وتراعي مؤشرات مرحلية لضمان النجاح ، وفوق ذلك ، أن يتاح للجميع المشاركة في صياغتها من خلال آليات غير معقدة ، وذلك بإنقضاء عام ٢٠١٥ - تطويراً لآهداف المئوية العالمية.
وينتظر الإعتماد النهائي لأهداف التنمية المستدامة المطورة  في سبتمبر ٢٠١٥ ،  والتي تعمل على صياغة مسودتها: "برامج الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة التا بعة لمنظومة برايتون وودز، بما فيها مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، ومصارف التنمية الإقليمية، واللجان الإقليمية للأممالمتحدة، وأصحاب المصلحة، بما يشمل البرلمانيين والأوساط الأكاديمية والمنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات الرئيسية والقطاع الخاص" ، ومجموعات العمل المفتوحة
 مناقشة المسودة  النهائية لأهداف التنمية المستدامة الجديدة في المنتدي السياسي الدولي رفيع المستوي للتنمية المستدامة  2015
. أما الأهداف الجديدة فيتوقع أن تكون ١٧ هدفاً التي إن تحققت لأصبح عالمنا مثالياً
أصدرت المجموعة الرئيسية للنساء 10  شارات حمراء للتنبية على عدة أوجه قصور بالأهداف الجديدة
ومازالت المفاوضات مستمرة والأمل قائم في غد أفضل